آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
العتمة الاولى
احتضار مسيرة.
فيها النهار يموت في الخذلان
يسعى كابناء الحياة
يذيبه
سطو السواد
وحرقة الالوان
الحزن مركبة تسير باهلها
نحو المتاهة
فاستمع لبياني
ياتي على نحو امتلاكك مضغة
في الصدر تحلم
في المساء تراني
وتضيع في الدرب الشقية وحدها
والغيب
عنوان محا عنواني
ياتي كذلك في الخفاء كظالم
كسر احتمال براءة الميزان
مثل الحداثة اذ تقيم ظلالها
فوق القصيدة
لامتهان لساني
لكن في الوزن المقدس وصفة
تبري القريض
برقية الايمان
يأتي كلحن قد تكسر رتمه
بين البيات ورسته المتواني
او كالفلاسفة الذين تهافتوا
نحو السؤال
فاين اين اراني
مثلي كغيري او كشبهة شاعر
جاء الحقيقة
رنحة السكران
فيضيع خطو السائرين وخطوه
ويشت
ويح الدرب في الهذيان
ياتي بصيرة من تقلب رملها
وتمرر الاحجار بين بنان
وتقول يا هذا لقلبك توأم
قلبان في العلياء
يلتقيان
واقول يا عرافتي
وبصيرتي
عتم تكدر في الرؤى
ودعاني
فتقول قد اسمعت صوتك في السما
والرسم في الكفين
كيف اتاني
كيف احتملت العشق دون عناقها
والصب تهزم صبره
العينان
لو انها كفت لسان حقيقة
عني
وعما يُشتوى بجَناني
لاخترت موتي في السكوت لانني
سفر
وقيد محبتي
اشقاني
في القيد انسى من انا
فتفكه
واعيد للقيد الجميل
حصاني
