لمْ يكنْ لليل رداءٌ
يتّسعُ صدري ..
وعندما جلستُ أمامي
كان في ساعاتِه الأخيرة …
رأيتُهُ يجمعُ
ما تناثرَ من أوراقِ ساعاتي..
ويحفظُها
…
مرةً فتحتُ أبوابًا كانتْ عاطلةً
و متّسعةً بالهدوءِ
تقدّمتُ في مداخلِها
فذابَ المكياجُ
على صدري ..
مرةً
بدوتُ ناحلةً
وعروسةً
منْ قصبِ الرّحيل
…
فتحتُ نافذتِي..
للهدوءِ
جمعتْ على كـفّي
زخارفَ فُستاني
وقالتْ :
ستلبسينَ خُضرةَ النّخيلِ
وتُوقدينَ جمرةَ
………….
وترحليـــــــن وطنا واحدا
أنتِ رداؤه