من دق الباب /بقلم : على العجيل

في تلك الليلة الحزينة
باب القلب كان يُدَق
وكذلك دُق جرس الباب
من يذكرني ..!!؟
من يطرق الليل..!!؟
هل عاد الاحباب ..!؟
هي كانت هناك
كانت للموت تغني
الشوق يلسع روحي
وموت الاشياء
رتبت عناقي وفتحت
قبلتها …قبلتني
هل بقي منَّا أحدٌ
بعيداً عن الهباء
نبكي..نتحدث
نشرب ملامح بعضنا
يكتظ حزن الكلمات
ويقطر من ثغرها
تتلاشى المفردات
يفيض كأسي بالحب
نخبك نخبك سيدتي
نخب الرصيف
نخب الغياب
نجرُّ الذاكرة
إلى المحطات
نبحث عن حدود الماء
عن انفسنا
عن الضفاف …
اتخبط …اثمل
أغفو تاركاً أصابعي للسماء
اصحو من النوم
المح خيط سراب
لا شيئ سوى الريح
وثغر فاغر يلتقط ذباب.
لا كأس..لا حب ..لا غناء
لكن من دق الباب..!!!!؟

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!