وتهاوى ظلُّ روحٍ
في رمادِ الكونِ
يعلوهُ الضبابْ
وتنادتْ صافراتُ الرّيحِ
في ذاكَ الفضاءِ الرحبِ
تُنبي بانزياحِ السِّترٍ
عن موجِ الخرابْ
زاحفًا من لُجَّةِ البحرِ المُسَجَّى
في دهاليزِ السرابْ
يندهُ الصوتُ حزينًا
( دثِّروني ،،،زمِّلوني ،،)
لَمْ يعدْ في الكونِ ضوءٌ
للخطى حتى تسيرْ
جفَّ في الحلقِ استعارُ النَّارِ
واعتلَّ المسيرْ
هذه الدَّربُ يباب ْ
علَّ للروحِ سنىً يُومضُ
من تحتِ الترابْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
زحفَ الموجُ وغطَّى
سهْلَ ذاتٍ راعِفهْ
نزفتْ نبضًا تغشَّاهُ ذبولٌ
في عروقٍ راجفهْ
أبحرتْ في لُجَّةِ الخوفِ
ويمِّ الصمتِ تتلو
سورةً من وجلٍ
ينمو بظلِّ الوقتِ
والحزنُ احتراقاتُ قلوبٍ
خائفهْ
وجِلَتْ مما تراءى
ملءَ لوحاتٍ تدلَّتْ
فوقَ جدرانٍ على أرصفةِ العمرِ
توالتْ
رسمتْها ريشةٌ لم تدرِ
ما لونُ الأماني المضمراتِ
بسلَّةِ التكوينِ
في تلكَ القلوبِ النازفهْ