صحيفة آفاق حرة الثقافية:
______________________
بالون ودبُّوس..
اليوم كنتُ في طريقي إلى أقرب مركز انتخابي، أمشي مزهواً مثل الطاووس، مفتخراً بقيمة صوتي الانتخابي، الذي سيتسابق إليه جميع المرشحين، لما له من قيمةٍ غالية هذا الصوت الثمين.
قرب باب المركز، صادفتُ نباش القمامة، الذي كان (يبحلق) في صور وأسماء المرشحين…
جاءَ إليَّ يسألني عن المرشح الذي سيضيفُ في برنامجه الانتخابي، شيئاً مفيداً إلى حاويات القمامة، لينتخبه.
الحقير هذا النباش…
لم يجدْ قيمة لصوتي الديمقراطي الثمين، خارج حاويات القمامة.
***
دمشق. سوريا