خبز أمي/ بقلم : سيد الرشيدي

يركب القطار متوجهًا لبلدته في الصعيد، قلبه سعيد يكاد يطير من شدة الفرح؛ لأنه سيرى أمه وأرض الصبا والذكريات ومراتع الطفولة، والحقول وجداول الماء والخضرة والهواء الطبيعي، وعندما يصل يقبل يد أمه الحنون، ثم يأتون له أصدقاء الطفولة مرحبين سعداء بقدومه.
يحاول الأصدقاء أن يضايفوه ليأكل عندهم، ولكنه يأبى، ويقول لهم “عندما آتي هنا لا خبز إلا خبز أمي حتى أرجع للقاهرة؛ لأني أريد أن أشبع من بركاتها وحنينها.”.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!