خاص- صحيفة آفاق حرة. عمّان
________________________
بمزيد من الحزن، مسلمين بقضاء الله وقدره، فقدت الساحة الأدبية والشعرية. (٢٠٢٠/٨/٢). وورى جثمانه في مسقط رأسه في بصرى الشام.
الشاعر السوري (أحمد مقداد المقداد).
– مواليد ١٩٤٥ بصرى الشام
– حصل على الثانوية العامة الفرع العلمي ١٩٦٣، ونال المرتبة الأولى على دفعته.
– نال الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة دمشق.
– كان مديرا لمدرسة وثانوية الكواكبي في دمشق لسنوات كثيرة، حتى فترة تقاعده.
-**-إصداراته الشعرية:
– ديوان (عيناك يا ولدي)
– ديوان( أنتِ الهوى)
– ديوان (منى)
وله العديد من الدواوين المخطوطة.
*******
قصيدة
(قدم حافية)
للشاعر المرحوم (أحمد مقداد المقداد)
مشيتُ الحياةَ على قدمٍ حافيةْ
و ما مِتُّ جوعاً و ما مِتُّ برداً
و ما مِتُّ عُرْياً و لكنّني مِتُّ قهراً
***
لَبستُ التّرابَ حذاءً
و غيمَ السماءِ رِداءً
و شوكَ الصّحارى غذاءً
و دمعَ اليتامى دواءً
و نَوْحَ الثكالى غناءً
و ما مِتُّ جوعاً و برداً و عُرْياً
و لكنّني مِتُّ قهراً
***
فَهلْ لي بسيفٍ يَشقُّ ظلامَ اللّيالي نَهاراً؟
و هلْ لي بعقلٍ يَشعُّ على الكونِ نوراً و ناراً؟
و هلْ لي بقلبٍ يُغرّدُ أحلى القصيدِ
و يعزفُ أحلى النشيدِ
لكلّ شريدٍ و كلّ طريدْ؟
***
_________
بصرى الشام / سوريا