أتساقط عطشا”../ بقلم : أحمد أ نعيم

نشكو لأرصِفةِ الشوارعِ ما نعاني
كلّما بلغَ الفؤادُ الحُنجُرَه!

٠ثُمَّ
ماذا يساوركِ بعد ،وأنا أتساقطُ عطشاً
مواسمي صحارٍ كبرى
فهلَّا ارتجلتِ غيثاً على مياسم روحي
أنمو كالحنطة في وهادكِ
حنيناً يصبُّ في واحاتكَ المرَّة ،يلتقمني صداك
بهجةٌ تَتَساقطُ
تَندلِقُ كالنجومِ في أكوابٍ أَدمَنت ثُمالةَ الأرق
فوانيسُ ليلٍ هاجعٌ أنا
كراقصٍ في بحيرة البجع
رَجُلٌ يلُفُّه فوضى ودخانُ يقينٍ تبَدَّدَ من كثرةِ الخذلانِ
أَقِفُ مَوْعودٌ بالوصلِ قبلَ الاحتراقِ
أُناشدُ القدرَ، ، ياسادِنَ العشقِ، هلْ لي على أَعتابِكَ مثولُ؟!

أبتلعُ ندوبَ الشمس
وعلى حديِّ الكلام أُذبح ،أعبِّرُ ملء الوجع
أهربُ من شراييني الموهنة طرقاتٌ لاتحفظ ظل الأثر
أوهامُ تتزاحمُ على أرصفةِ السكوت ،حين أعدو للقاءٍ
أو أعودُ أدراج الموت نداءاتٌ تبذرُ الريحَ سواسنَ
يكادُ كُليَّ ينفطر ،تسقطُ الآه في هوة صدري
سراً يغوصُ برائحتك ،في جبٍ باردٍ مثقوب أتوسدُ عطرك
فأتبخرُ غيمةأصابها دفء ريحانة
ثم أعودُ وأنهمر…

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!