غنَّى الحسُّون …
شدىً من وشوشة الورد
فتمايلت الوريقات…
على موسيقى الهمس
الفراشات تعبأت بالرحيق..
من اريج عطرٍ لامسَ وجنتيك
و بين ظلال شفتيكِ
أشرقت شمسٌ…
تدور حولها الدنيا
فينير ظلام روحي …قمرٌ
اكتمل في مقلتيكِ
لذا.. سأعزف …
سأعزف لحنا..
على أوتار الأمل …
على قيتارة الحلم ..
بحجم هذا البوح..
بعمق هذا الجرح..
سأشرح للعالم…
مفهوما جديدا للجاذبية …
تعلمته منذ سقوطي
في غيابات عينيك…..
صرت تتجول بين ازقة القلب
تزرع نبضاً في كل دربٍ
تسافر من من شريان إلى شريان
تتسلل بين ثنايا الروح
مستوطناً ،
محتّلاً ،
متجدّرا….
فداك عمري
إن كفى عمري و امتّد
الشوق إليك أين أخفيه…
يمسي بين أركاني …
و يصبح فوق ازهاري ..
استجدي عقلي هل من خلاص…
سقط أسيرا…
و من أجل حبك ….
كل جيشي عليَّ تمردَ….