بوقاحةسأكتب عنك, وأشتم ذوق كل امرأة كسولةلم تحسن الاختيار,
كأن تختارزوجهابعناية, وتتفحصه جيدا من كل الزوايا
تقيس قدرته على السرير, وتقبل بشخيره أثنآءممارسة الحب
كون اكثر من صبية تغفوحين تصل الى الذروة,
بنفس الوقاحة سأترك لك حرية دخول الحمام في أية لحظة
حتى لاأضطرلخنقك بسبب روائح الفم
ونتف الطعام المحشوة بين الأسنان ,
فهل ستبدين انزعاجك من وقاحتي
وتخسرين تعاطف زوجك الوقح
أظنك لابد تفكرين جيدا
بدلامن تصعير خدك الأيمن للريح, وانت تعبرين الشارع المجاورلبيتنا القديم
ستغمزك الشبابيك وتستعيدين ذكرياتك في شهر العسل
حين كنت تصرين على ممارسة الحب الحلال,
كماعلمته من سيدات الحارة كبيرات السن
لن اضغط عليك أكثرمما تحتمل المفاصل
فهل ستكفين من انفلاتك على السرير
أم ان عادتك لن تتأثر بارتفاع منسوب المياه التي نسقي منها مزارع الزيتون ,
لن اتمكن من الحفرمرة اخرى لتسلسل المياه نقية الى الزرع
وتتحملين مسؤولية الغزارة في تدفق النهر,
عداهذا لن يكون هناك ما يستدعي الخوف عليه !!!