تَحْت رَوْث سَّاعَة البَيَت الجِدارية / بقلم : غيث العراقي

تَحْت رَوْث سَّاعَة البَيَت الجِدارية
تنْتَشَلُ أُمي الثَوَاني الميتة
وَتَلفُها بأوراق شجرة الخَشْخَاش
تَضَعها في خِزَانَتها
حتى تتيَّبس
في كل يوم
نراها … في لحظةِ غروب الشمس
تَضّع قِطعة (مَطال) تحتَ القِدْر
وَتَطْعمُنا …
ياا للغرابة ..
الوحيدة أُمي التِي كانتْ تكبرُ بسرعة
وَدَخان كثيف ظَلاً ملتصقاً
بسقفِ البيت
غادرتْ
وَتبعتها تلك السُحب الكثيفة مسرعةً ..
ها.. نحن
بقينا بأسمائنا الجنوبية الثقيلة
نُحْدودب
مُسرعين…

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!