عيون الوجدان / بقلم :      منى فتحي حامد (مصر)

عيون من خلف الستائر ، تغار من خطوات ألسنة الأقلام  ….
متربصة لإنحدار زهو الربيع ، هاتكة لخريف أفكاري من فوق أعالي شلال  ….
عيون منادية لا للسطوع ، أهلا برحيل أقمار السماء …
شتاء مترنح ، خجلا من قدسية خيالاتي ، من بين أحرف همساتي للعشق  الأفلاطوني و لدفء فناجين كيوبيد الغرام  ….
أعين تبحر بِسفن الصحاري ، تجاه سفكِ مشاعر جزر الزعفران ….
فتتمايل الرياح معاتبة من ظلمات رواسي الطوفان  …..
حتى اشراقة شموس جلبابي من بعد غروب بساتين الأقدار  ….
فتلتف حول خصري بزهور و ورود القصائد ، حانية لشذى ابتسامة ثغري ، بِندى قبلات الأقحوان  …
شادية بالمحبة إلى وريدي ، و أعين الأفئدة جميعها من حولي ، ما زالت في ركود مشاعر و قحل استفهام  ….
أعين تناجيني بضياء الروح وثقافة بريق صدى الإحساس ….
لكنها تهاب من محبرتي ، السطوة على أنانية غيم الأذهان ….
فيتوجني الحنين إلى الارتواء من شهد أشعاري ، بترياق بيلساني ، مهللة بحياة كروم الإبداع …. من بين أناملي ، مهرة و قيثارة هضاب الأوتار  ..

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!