غير قادرة على العطاء
لاصوت لي!
يتعقبني مارد ضخم وأسود،
متعطش لابتلاعي،
وانا انظر إليك بحرقة!
كيف لي أن أخبرك أني جثة؟،
و اهرب
على شظايا المرايا
خائفة اركض
لن تعرف ابدا أيّ الخرائب حصلت هنا ؟
عيناي جافتان ومليئتان بالملح!
و أنا مشوهة.
أصفع الأبواب على أنها وجوه
أغلق النوافذ على أنها طُرق
أغير كل عاداتي كنوع من الانتقام
وأكرهُني .
لا أنظر للسماء
وأتجاهل كل الغيوم!
من سيصبر على كل هذا الخراب ؟!
من سيقبل بالإقامة في هذا المكان الموحش؟!
بلا رأس ، أمشي
بلا رئة، أتنفس
دمي اسود كخطيئة!
لا أحد يرمم ندوب الخطايا
من يوقف النزيف؟
من يقطب النصفين ، من ؟!