أمسية ادبية بعنوان ( كتاب الغد ) بمنتدى البيت العربي الثقافي

عمان – آفاق  خرة 
استضاف  منتدى البيت  العربي  الثقافي  في  الرابعة من  مساء أمس24/11/2018  وبالتعاون  مع  فريق  شعلة  الأدب  وبتنسيق   من   السيد  غسان الرقب  امسية  ادبية  حملت  عنوان  ( كتاب   الغد )   شاركة فيها  نخبة  من  الشباب  الواعد .
وجاء  المستوى  العام  للمشاركات     متراوحا  بين  الجيد  المبشر  وبين  المحاولات   البسيطة .

واستهلت الفعالية بالكاتبة صفاء محمد الباروديالتي  قرأت  نصا بعنوان  (الغياب )
ومنه  نقتطف :
“هدوئي الذي تراه ما كان إلا لأنني أؤمن أنَّ الكلام فراغ ..
أليس الصمت وحده كفيل بترتيب أولويات الحكايا ؟” .
ثم  كان اللقاء  مع  الكاتبة رحمة ناصر الدين الشريف  التي  قرأت  نصا بعنوان (رد جميلاً) وقالت فيه :
” سرحت فأخفقت، صمدت فوقعت ،صبرت ففشلت، لم أستطع المضي يداي هشه، قلبي متحجر ،عيوني ألتهمتها الدموع، لا أستطيع المضي بقعتي جذبتني لها أستكنت بها لم تغفر لي ذنبي ف عذبتني ،دمرتني ،حطمتني لا لا لست انا ولم أكن
بعدها  اعتلى  المنصة الكاتب فارس عطا العبادي الذي قرأ خاطرة بعنوان (ما زال الطفل داخلي يعاديكم) ومنه
“أرى تعب عشرين عاما يذهب سدی مع هبات الرياح الجارية
وسبب كل هذا أشخاص جلسوا في مقاعد لا تناسب مقاسهم الأخلاقي”
بعد  ذلك   كانت  الكاتبة لانا سمير سمحان قد قرأت  نصا  بعنوان  (قدمت أعمالها الفنية)
أما  الكاتبة ضحى محمد المصري قد  قرأت  تصا  بعنوان (غن لي)ومنه :
” وَعدُ الحُلمِ لَم يَكُن سرابًا بينَ كفي
وَإذا تنهدْ مَسحتُ الدَمعَ عَن مُقلتيه
غَنِ لي يا وَطني
عَنِ لِعَودتي
لِصلابةِ الغُربةِ
للإصرار الأخضر
لعل اللحنَ يَكونُ متكأ لِعرقلتي
ما تَسولتُ الحنينَ يومًا
زَرعتُهُ بين أضلعي
منحتهُ الحَركة وَالحرف
الا أن كللتُ عنوان القصيد
اليقينُ بِالرجوعِ”
بعدها  كان للكاتبة الشابة تمارا محمد الحريبات  قرأت  نصا  بعنوان (حوار يعرض وهم الكبرياء في الحب ) و( نص بلاد العرب أوجاعي) ومن نصها  الأخير
في بِلاد العُرب أوطاني
يتضوّرون فقداً و اندثار
مبتورةٌ أيادي الخير
و لا وجود للأخيار
أحلامهم مُبدّدة
و عيشُهُم مُلطّخٌ بِالذُلّ
يا سادة العرب
مَن ذا الذي منكم حملَ الأمانة عن كَثَب؟
بعدها  كانت  الكاتبة  الشابة رزان خالد منسي قد  قرأت(جواز سفري) ومنه :
روحي بها مُعلقةٌ وروحها جوازُ سفرٍ لا يُسمحُ لي بالعبور إلى مدينةٍ أخرى من غير إظهاره..
ثم كان  المايكرفون  مع  الكاتبة الشابة منار خالد العقاد التي قرأت (رثاء روحي) وقالت  فيه :
” بركانٌ توسط احشائي وانا الذي كان الجليد يملؤني ، صنعتِ لي قلباً جديداً محشواً (بتفاصيلك ،ِ بإبتسامتك)ِ ومن ثم ذهبتِ ”
بعدها  كان اللقاء مع  الكاتبة الشابة حنين جمال أبو صبيح  التي  قرأت (داء الحب)
” وقفتِ الفتاة على حيلها المنهك وغادرت المكان
تجرُّ خيبات قلبها وراءها
لحظة لم تتعدَ الدقائق وعادت الفتاة
إلى طبيبها
لتقولَ: أنا أحبُّكَ يا طبيب قلبي”
ثم  التقى الحضور بالكاتبة الشابة أسيل اسماعيل الشريف التي قرأت  (خوذة حب)وقالت فيه :
“ما كان يلزَمني رِخاخُ العيشِ ولا صَفوه..
لا سِماط الفرحِ ولا لونه..
خوذةُ حبٍ تُغدِق عليّ الأمل تفِي بالحياة…
أتوسَّدُ في زاوية مُعتّقةٍ بالأسى..أقتلعُ من عمري سنينَ وطأتْ حدودَ الحلمِ فَبُتِرَتْ أيامها”
بعد ذلك  شارك  الكاتب  الواعد مهند جواد اللحام بعنوان  (حي على الأمل) بعده  كانت مشاركة  الكاتبة الشابة  تسنيم اسماعيل مناع التي قرأت  نصا بعنوان  ( عالم آخر)
أما  الكاتبة الشابة  راما يحيى فارس فقد  قرأت  نصا بعنوان  (رفات حرب)  قالت  فيه :
” للحق
موتى الحروب
امسكوا طوق النجاة
أتظن قلباً لاكه الوجع
سيعود بعد الحرب ينبض في سلام؟
أتظن روحاً هدها ألم
ستحيا بعد تلك الحرب كالبنيان؟
أتظننا يا سيدي سنعود بعد الحرب ؟
كلا ..
لا شيء بعد الحرب يذكر كيف قبل الحرب كان ”
واختتم  اللقاء  بالشاعر  عامر عطية الرقب  الذي  قرأ(قصيدتان في الحب و القضبان) وفي  ختام  الفعالية  وزعت   القاصة  ماجدة  الطراونة  عضو   منتدى البيت  العربي  الثقافي الشهادات  التقديرية   على المشاركين .

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!