إعلان نتائج مسابقة أجمل أطروحة على منصة السيروبوك / مؤسس المشروع: أنس جميل حوارة

المرتبة الأولى
المشتركة: ليال الأحمد

~كتاب لأنّك الله (رحلة إلى السّماء السّابعة)
~للكاتب علي جابر الفيفي

-باسمك اللهمّ ابدأ كلامي، ولوجهك الكريم ما خطّ قلمي، وأنت الأعلمُ بما قلت وما لم أقول، إليك ألجأ وبكَ أستعين لأنّك الواحد الأحد لأنّك الفرد الصّمد.
-عين الرحمن تحفظني؛ من كلّ أمر يؤذيني؛ من كلّ شرّ يحيطني من كلّ هم يأسرني؛ من كلّ بلاء يتعبني
من كلّ كرب يضنيني لأنّك الحفيظ.
-لطفك الخفيّ يحرسني؛ يرعاني ويكرمني، على كلّ ظلم ينصرني عن كلّ شرّ يرميني ومن كلّ ذنب يعتريني ومن رحمتك التي وسعت كلّ شيء لأنّك
اللّطيف.
-من عين ملمّة، من كلّ وجع يضرّني ومن كلّ مرض يُؤرقني ومن كلّ داء تداويني، ومن كلّ سقم تشفيني لأنّك الشّافي.
~أحمدك يا صمد، أشكرك يا حفيظ، أحتاجك يا لطيف أستعين بك يا شافي، لأنّك الله.
-الكسور جُبرَت، والخطوبُ زالت، ومن للخواطر غيرك فالرّوح صبرت حتّى نالت من اسمك الجبر لأنّك الجبّار.
-أين الضّلالة لقد صُحّحَ المسار والنّفس اهتدت والدّرب أنار، سلكت صراطك المستقيم”صراط الذين أنعمت عليهم” لأنّك الهادي
-الأجور تضاعفت، والأعمال أثمرت، والطّاعات احتُسبت والخيرُ عاد، وإنّي سألقاه يوم الميعاد لأنّك الشّكور.
-مهما كثرت الذنوب والخطايا ومهما أسرت روحي وعكّرت صفوي وملأت حياتي وقيّدتها، اغفرها ياربّ إنّي ببابك نادم، اعف عنّي لأنّك الغفور.
~لا أرجو سواك لهمّي يا جبّار، أستودعك نفسي وأهلي وكلّي يا حفيظ، أتوكّل عليك يا هادي، أبوء لك بذنبي فاغفر لي، أنت حسبي لا إله إلا أنت اتّخدتك وكيلي، ومن أقرب منك يا الله، ومن لي سواك، أنتَ القريب، أنت هنا، وهنا وهناك وفي كلّ شيء، لا أرجو إلّا قربك، أحبّك يا الله لأنّك الله.

~ها قد وصلت إلى السّماء السّابعة، في مئة وبضع صفحات، طفت في معاني وإعجاز وسحر أسماء الله الحسنى، رحمة اللّطيف الغفور، عطاء الشّكور ونور الهادي، وسِعة الوكيل التي وسعت كلّ شيء وقوّة الجبّار الذي بيده ملكوت كلّ شيء فقوته تكون بين كافٍ ونون، ليجبر مايريد بأن قال كن فيكون؛ واستوقفتني محبّة الله الحفيظ الشّافي؛ وأنّي لأقسم أنّ لي تجربة ليست بالقليلة مع هذا الاسم وكم شعرت بالطمأنينة عندما وصلت إلى نهاية الحديث عنه فقرأت الدّعاء: “اللهمّ ياشافي اكتب شفاءك لكلّ روح ضعيفة” فأتاني الرّد مع أذان المغرب “اللهُ أكبر” لأزداد روحانيّة فوق روحانيّة الكتاب وكلّي ثقّة أنّ التجربة ستكون فوق المعقول، تمنّيت لو أنّ الحديث يطول وبأسلوب الكاتب أن يروي المزيد والمزيد من معاني أسمائه جلّ وعلا، لأترك روحي تطوف معها في السّماوات السّبع ولا تعود بها أبداً.


المرتبة الثانية:
المشتركة: نسيم خليفة

الكتاب :لأنك الله (رسالة إلى السماء السابعة)
الكاتب:علي بن جابر الفيفي

الكتاب:ديني روحي، وبسيط، يلامس القلب بمعانيه وأسلوبه، ويغني الشعور بعظمة ومحبة الله عز وجل.
ويرتقي بالروح أعظم ارتقاء .
يأخذنا الكاتب”علي جابر الفيفي” إلى رحلة فريدة من نوعها، مجانية التكاليف، تحلق الروح فيها إلى عنان السماء عالياً حيث الوجود واللاوجود، حيث تكون الروح متجردة عن “الأنا” الدانيا.
نطير في السماء الواسعة في سبيل الوصول إلى الله وفي طريقينا الطويل هذا نتيه وأحيانا ننحدر ونيأس ثم في نهاية الطريق نسقط وقد أصطادتنا الحياة ببندقية الشهوات والرغبات، فضعنا عن مقصدنا وماعدنا نعرف الله .
هذا الكتاب يمسك بأيدينا أو بالأحرى يمسك بقلوبنا ويرشدنا في الوصول إلى الله دون ضعف أو ضياع وشتات.
يخلصنا من شكوكنا وأوهامنا، لنتعرف على الله عن قرب أكثر بكل حبّ وود، هذا القرب لا يكون قرب وطاعة بسبب الخوف والرهبة من عذاب الله والجحيم ،بل يكون كالقرب من المحبوب المعظم والمعبود المجلل .

يتحدث الكتاب في مضامينه عن فكرة الألوهية الجليلة، وماهية المعبود المعظم ، ويذكر لنا بعض صفاته وأسمائه المبجلة:
لأنه الله لا خوف ولاحزن ولا قلق .
لأنه الله؛ لأنه المنجي من الهموم والكرب فهو الحفيظ
لأنه الله فهو جبار القلوب والخواطر ، وهو الغفور الرحيم
لأنه الله العليم بأحوالنا وقلوبنا المنكسرة، فهو الرحيم علينا أكثر من أمهاتنا، لاهم ينخر الروح بقربه ولا يوجد ضعف ولايأس باللجوء إليه ولاكدر.
بهذه الأسماء المختارة، يحلق بنا الكاتب في سماء التدبر والتأمل بأسمائهِ سبحانه وتعالى ، بعرض بسيط وغير متكلف وبأسلوب محبب للنفوس .
بهذا الكتاب الرائع يعالجنا الكاتب من الداخل من أعمق نقطة بأرواحنا بكمية هائلة من الطمأنينة والسكينة .
يعلمنا الثقة بالله عز وجل والتوكل عليه بجميع الأحوال بعيداً عن الخوف والهواجس تجاه المجهول والقدر الغادر.
يعطينا الحل الوحيد لجميع مشاكل الحياة وهو القرب واللجوء إلى الله عز وجلّ في جميع المصاعب والنكبات . والأهوال ،”فإن مع العسر يسرى”
يعلمنا الصبر على المحن ويشحذ من عزيمتنا .
يسير بنا في طريق التأمل والتفكر بنعم الله وفضائله علينا لنحمده مراراً وتكراراً على ماأعطانا ووهبنا .

المرتبة الثالثة:
المشتركة: روعة يحيى

عالم عظيم، ذو إتقان مهيب، وتتظيم عجيب، أن يوجد عبثاً أمرٌ محال،وأن يصنعه شركاء فشيء يُستحال .
خالقه هو واحد أحد جلّت صفاته وتعددت أسماؤه.

خالقٌ نصمد إليه ونلجأ،ونتقرب منه وإليه نخضع، كلّما ضاقت بنا الدّنيا لم نجد سواه، وفي كل أوقاتنا نحن لا نحتاج إلا إيّاه.

حفيظٌ يرعى سكناتنا وحركاتنا ، وينقذنا عند اقتراب هلاكنا، يغفر زلّاتنا وبفتح باب رحمته وحفظه يبشّرنا ويُطمئننا.

لطفه عمّ الأرجاء، ووصل أهل الأرض والسماء، فإذا شعرت بضيق وأصابك العياء وسيطر عليك الازدراء والاستياء فالجأ إلى من بيده الدّواء.

نوكِلُه أمورنا ونسلم، فيختار ما يناسبنا ويُنعم،
يفيض علينا من فضله ويكرم.. من اعتمد عليه ناله رضا،
ومن جعله وكيله فلن يندم أو يشقى.

شكره واجبٌ لازم، والاعتراف بفضله لا بدّ أن يكون دائم، شكره من أسباب دوام كرمه وجوده ودليل قطعيّ على وجوده.

مَن غيره يجبر القلوب، ويؤنس الأرواح، ويرمّم النفوس بعد كل انكسار، فلولاه لما جُبرنا ولما شَعرنا بأنَّ لنا رباً يَجبرنا ويحبُّنا.

هدانا إلى الطّريق القويم، وإلى الصّراط المستقيم، وبكل خطوة نخطوها ندرك كم هو هادٍ عظيم.

غفور لذنوب عباده، قريب من كل واقف على بابه، ومَن غيره يعفو ويصفح، ويتجاوز عن زلات عباده ويسمح، قريب منك، رحيم بك، عليم بحالك.

{إنّه الله}
الكتاب بسيط لطيف

والكاتب بكلام خفيف استطاع أخذي الى عالم آخر
حيث أنّ كلّ اسم من أسماء الله الحسنى كان يطير بي عالياً حتى وصلت إلى مرحلة من شدّة الرّوحانية والصّفاء بكت لأجلها عيناي
لله قلبي وحبي، لله يقيني وإيماني وحمدي وشكري وامتناني.

شكر خاصّ للجنة التحكيم:

أ_ولاء جرود

أ_فتنات كف الغزال

أ_ مريم مصطفى

المنسق العام: أ_عبد الله العلي

 

#لأنك_الله
#مسابقة_أجمل_اطروحة
#سيروبوك

عن سوزان الأجرودي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!