الليل ظلي أنا….
و الصوت المسافر كان عيني التي ترى
على باب البراح يدق ظلي
فترد الجراح…لامكان لك هنا..!
.
.
الطير الصادح هاجر باكرا
يطارد النجوم في عين غزالة شاردة
لكن لمَ…والسماء هناك كهنا..؟!
فيرد البراح..حرّم عليك ترديد الصدى..!
.
.
الظل صديق البجعة
إذ تهادن…عادت منتبهة
تحص ريشات جناحها المكسور
عسى تجد جواب للسؤال المأثور
أين قد تثمر عودة…!!!!
.
.
صوت بعيد يقول
تثمر اللاعودة حيث لا ينمو الذهاب
ربما…!
أو بين حسيس زهر وثرثرات فراش
خلف حصن الغياب…!
تماما عند حافة نهار
حيث لا ليل إلا ظلي أنا….!!!!
.