لا ملك لي ؛
والمسافات قبائل من الفراشات وميثاقها يمام يرعى نبوءة الغزلان .
عاشق يؤجج أشجانه الماء ؛ ستسري إلى قلبه سبع من الشقائق
ويتبرج في حلمه السلام .
لست شريد الضحى حين مستني فتنة الظنون ؛وآويت إلى مسرى النبض
غريب الوقت. على عرش نعناعها أشرب من عيون الفجر أقداح الذكريات ؛
فأسكب ماخط الماء بيمينه في لوعة الزعفران .
لا ملك لي ؛
وفاكهة الأقحوان تدمن الوقوف على باب فوضاي ؛ وترسل سلسبيل مواجدي
في هديل البيلسان . أحب فضة تغوص في عينيها كلما ضايقني في مشيي
إليها كحل العيون . موعد آخر تبثه في يقين الدم ؛فتبايع سيوف الحب لوعة
بلادي . بلادي صبوة النخيل ؛وطن لا تجوع كفوفه وإن تهشمت كؤوس
الصباحات وتيبس رغيف القلب على قارعة الطرقات .
لا ملك لي ؛
سوى براءة الليل مازالت تنزف في ذهول . وتمضي تباعا في عشقها النساء .
كأني عريس تنورز في عشقه الحمام . الحمام الفاتك الذي تغلغلت شتوله
في لحن الكمنجات .
رشيق هذا الحب الذي تملكني في رسولة الصباح ؛ يرج جهات القلب ؛ ويطيح
بمجاميع العشاق. وحدها أسطورة عشقي من تعلن إنتمائي لباذخ القرنفل .
لا ملك لي ؛
أنا المتصوف في دندنات الروح ؛أشتهي غجرية تفتك بالراهب الذي يصلي
وحيدا للعتيق القتيل على أجراس التعميد. أشتهي سيدة موغلة في نداء
المسافات ؛ والعارفة بزهو الشك إذ تقطع رأس الفيروز وعود الصولجان.
إذ تعلمني ألا ماء سوى ماكان من دالية الابتهــــــــــــــــال .