لست عرافا
لكنني أتصفح التربة بحواسي
تلك الأرواح لاشك
تسكب الأزرق في مناماتنا
لنستيقظ وطعم مريب
تحت ألسنتنا
لماذا لا نخاف
النجاة .. من الموت دائما
في اللحظة الأخيرة ؟!
يا حبيبتي
النتيجة التي تقيم في الرهاب
تعتاد تساقطها
ثم أن الشفق حانة ترتادها الكآبة
انظري إلى رائحة الحرب
تضع على أذنها وردة !!
تلاحق صغارنا
تقرأ لهم طالعهم
ليتمسكوا برياش القلق
ويطيلون وقت تنظيف أسنانهم
هكذا ..
ينسون أصابعهم مطوية
تحت الوسائد
عليك استبدال قميصك بحذر
حتى لا أبقى معلقة في الهواء وحدي
لم تكن طبيعتك في ذلك القماش
كما الآن
قبليني لأحلم ما شئت
تحية :
كتبتُ ما كتبتُ لقراري النشر في هذا الموقع وأبحث عن الشروط .
لا شروط للنشر