آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
ما زال الشعرُ ديوان الشعوب، وترف الكلمة وروح الجمال، أما في زمننا هذا فهو المدنُ التي ترقى إليها أرواحنا، وتستقلُّ فيها بُراقَ الأملِ والجمالِ والمحبةِ والسلام.
واليوم وقد رفرفتْ حمامةُ الشعرِ فوق رؤوسنا؛ بوضعِ حجر الأساسِ لمؤسسة فرسان عمود الشعر الثقافية التي تأسست في العراق من قبل الشاعر والمهندس عباس شكر, وامتدت إلى ربوع مصر في مهرجانها الأول.
جاؤوا من كل أقطار الوطن العربي لا يحملون سوى المحبة والشعر، بانحيازٍ واضحِ إلى قصيدة العمود، حيث قدموا العديد من الأمسيات في جامعة الأزهر في المنصورة، برعاية من رئيس قسم اللغة العربية، الذي احتفى بالشعر والشعراء راسما أجمل الصور للأزهر الشريف، ثم كانت لهم جولات في عدة مناطق في المنصورة يتلونَ الشعر حالمين بالسلام والمحبة تتجول في كل أنحاء الوطن العربي الحبيب. أما في القاهرة فكان حفلُ الختام في اتحاد الكتاب والأدباء المصريين حيث قدم الشعراءُ أجمل ما لديهم بانضمام كبيرٍ من شعراء مصريين.
العراق العظيم كان له حضور طاغٍ في المهرجان حيث مثله العديدُ من الشعراء وهم
الشاعر عقيل الساعدي والشاعرة نضال العزاوي والشاعر رعد البصري والشاعر ذر الشاوي.
من فلسطين الشاعر طارق حماد
أما من سوريا فالشاعر فايز أبو جيش والشاعرة ناهد شبيب
من الأردن الشاعرة ميسون النوباني
ومن الجزائر الشاعر معمر بن راحلة والشاعرة فتيحة بن قنة
ومن تونس الشاعر الصادق شرف
ومن مصر الكثير وأذكر منهم الشاعر حاتم متولي وعصام بدر وثروة سليم وهاني داود
سيمتدُّ مهرجان فرسان العمود إلى كثيرٍ من الدول العربية ليصدحَ شعراؤه بقصائدهم للحب والأمل والحرية والجمال والروح.
