دين عنقك/ بقلم : صفاء مصطفى

عزيزي، سأكتب كل شيء يجول برأسي نحوك، دعني أرى عيونك العسلية التي يتغمس بها النعناع، أنك جميل رغم فقرك، اعتذر منك لقولي فقير رغم أملاكك ومالك وبيوتك وجميع عقاراتك، لا اقصد بفقرك بفقر المال حقا، أنني اقصد مشاعرك.

نحن فقراء بالشعور والكلمات، فقراء بالجمل والنصوص الركيكة، نحن فقراء العمر لاننا لم نلتقي كأي محبوبين، ارفق بحالنا أرجوك، دع أشغالك بعيدا عنا واعتني بنا، كل واحد منا يحتاج الاخر انت من قلت هذا، هل تتذكر؟!

انني بحاجة لطفك وحبك وجميع مشاعرك، إلى متى وأنا أحاول أن اجعل قلبك يلين؟ إنك قادر على إصلاح كل شيء لكنك لم تبادر لم تفعل، إلى متى سأبقى وأنا أقنع نفسي إنك ستتغير و مشاعرك سوف تطلبهامن غيرك من أجلنا؟ من أجل فقر مشاعرك، من أجل فقر لقائنا.

كنت أقول دوماً للناس: في عنقي سنساله وفي قلبي هو، والان اقول في عنقك دين، دين شخص نهى عمر شخص ثاني ثم اختفى.

كلماتي الاخيرة لك أيها الفقير، يوما ما ستسأل نفسك كيف أضعت قلبها؟! فتحن.

 

 

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!