وقوعي في محياه / بقلم : يقين موسى

مرة في حينا زارني حب غريب

كأن شيء مستهجن ،وكأن الشمس أشرقت مرتان،

أو استطاع أحد العابرين عدّ قطرات المطر السخيه

الساقطه على ياسمين الحي،

لا أدري متى وكيف تتخللني هذا الشعور المريب،

فكيف له أن ينقض العهد والميثاق ؟

قبل خريفين من الآن تعاهدنا على الافتراق بلا عوده ولا نظره،

تعاهدنا أن ليس له نصيب مني فلا طريق يؤدي إليَ  سوى طريق الذكرى، لكن يبدو أن بذور الحب مازالت ترتوي في قلبي من فرط الشوق والخبل ،فها أنا أمسيت بروح يسكنها صوته وتفاصيله وحتى أزرار قميصه البنية تمكنت مني ،أما رائحة عطره

فكانت لذة المساء بدون قهوه .

 

 

عنوانو :

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!