)
لمساتُكِ البيضاءُ تُثلِجُ خاطري
فَيَداكِ عندَ الشِّعرِ تُنجِبُ قَافِيَهْ
ودلالُكِ السحريُّ ليسَ مَجرَّةً
لكنَّهُ ضَحِكاتُ شمسٍ صَافِيَهْ
وأنا المُحاصَرُ والمُحاصِرُ ربّما
عَبَرَت على صدري خيولُكِ حَافِيَهْ
يا صَلبةَ الإحساسِ قلبي ذائِبٌ
أَوَتَغمُرُ الأحلامَ روحٌ جَافِيَهْ
فَتَوَاضعي حتى أُحرِّرَ داخلي
وأُتوبَ عن صَدٍّ وَلاَءٍ نَافِيَهْ
أَحياكِ أو أَنساكِ أَكتبُ سِيرَتي
قُبَلاً على خَدَّيكِ تَبدو كَافِيَهَ
إِنِّي كهذا الكَونِ أَطلبُ هُدنةً
مِن حَربِ أحقادٍ وحربٍ خَافِيَهْ
تَجتَثُّ حُلْوَ العُمْرِ دونَ تَحَفُّظٍ
وَيَقُودُها مَرضَى بِوَهمِ العَافِيَهْ
إنِّي كَذاكَ الوردِ أَبحثُ عن دمي
ما بينَ أشواكٍ وأرضٍ وَافِيَهْ
أنجو ببعضِ العِطرِ ما دُمتِ النَّدى
وَأَرَاكِ كامِلةً وعيني غَافِيَهْ