السَّدِ / بقلم : ليث عايـد

 

فإلى متى هذا التكتم فــي الهوى

صــوبَ الذي ابدى المحبةَ والرَّخا

 

كم قـــــد يُطيل الحالُ هذا يا قمر

شوقي بِثغرِك مــــن بعيدِ قد سما

 

إن كان قصدُك ان تـــــــراني راحِلاً

فأنا بِحُسنُك قد غـــــــدوت معذَّبا

 

إنَّ الذي اوقع فــــــؤأدي في هواه

حقَّاً لِـــــــــشَخصِه ان يُطيلَ تَكَبُّرا

 

سَلَبَ الفؤآدَ فــــــــلم يُصَدَّ بِفِعلِهِ

يسمو وزاد الشَّـــوق فيني تجمهرا

 

وعلمتُ من فـــــــرط الغرامِ بأنني

عبداً لِحُسنِه قــــــــد اكون مُقيَّدا

 

وإلى جوارَ السَّدِ ابــــــــــدو راحِلاً

اترقبو الاخبار فيهِ ومــــــــــا جرى

 

كُــــــــــلّي رهينة من وقعتُ بِحُبِّهِ

اعــــــطيه نفسي للممات وبعدها

 

مهما تُقيُّدني الظروف فــلن أحيد

اترون عاشقَ دون خِلِّه قـــــد على

 

لا تلـــــــومَنَّ المتيَّم لــــــــــو بدا

في الليلِ يرتادُ الظَّـــــــلام الخاليا

 

لِما لا تُحيدَ وعـــن عزوفُك ترتجل

الـــــــوقتُ يمضي لا يُجيدُ تأخرى

 

يا وردة الاخدودِ يـــــــا سِرَّ الحياة

إنِّ بِحُبِّك قـــــــد نضمتُ قصائِدا

 

ما عاد ينفع لو بقينا عـــلى إبتعاد

هات المجاذفِ والمتـــــاعَ لِنُبحرا

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!