آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
بـــــغداد قــــــــــــومي للضياء وكبري
يــــــكفيك حـــــــــــزناً مظلماً وعويلا
لـــــــــولاك مــــــــا عرف العراق منارة
لله تصــــــدح بـــــــــــــــــكرة وأصيلا
لـــــــولاك مــــــــا عرف القصيد منابراً
أو ضاء شعـــــــــــ. ــــرٌ مشرقاً وجميلا
لـــــو مر بيتٌ فــــــــــي هواك مسافرٌ
تغــــــدو الحـــروف جــــداولاً ونخيلا
والنخل عـــــــزاً لــــــــــو تمايل سعفه
للريـــــــــــح يغــــدو صرصراً وصليلا
أرض اذا نادى الـــــــــــــــــزمان ترابها
ثـــــار الـــــــغبار جـــــــحافلاً وصهيلا
طافت قناديل العـــــــــــــواصم حولها
عمياء تسأل جـــــــــــــــــــذوة وفتيلا
بالأمـــــــــس كنـت حمـامة الإمن التي
تشجي قـــــــــــــلوب العاشقين هديلا
قـــــد كنت ظل الخائفين مــــن الأذى
ولخائف قــــــــــــــــد لاذ فيك دخيلا
ما صاح جرح فــــــــي العروبة نازفٌ
إلا رأيتك جـــــــــــــــــــــعفراً وعقيلا
بــــــــــــــغداد يا عين الرشيد وكحلها
حـــــــــــــــاشا لوجهك أن يكون ذليلا
كم هام فيك مـن الملــوك على المدى
فــــــرشوا الـــدروب جماجماً وخميلا
سُــــــلّي جــــــــراح المتعبين بغيضها
شقي الــــــى نــــــــور الخلاص سبيلا
قـــــــومي على فيل المجوس وكبري
بالحـــــق وارمــــــــي وابلا” سـجيلا
قتلت يــــــــــــــد الاحقاد طهر طفولة
ليـــــكون جــــــــــــيلا” تافها” وهزيلا
هـــــــذي صــدور المعــــــدمين قنابل
تحـــــتاج مـــــــــــــنك شرارةً وفتيلا
مــــــــــــوت اذا ســار الكـــــرام بدربه
وجـــــــدوا الحسين مــــــــنارة ودليلا
اسمى الحـــياة بان تمــــــــــوت مهابة
حــــــــــــــــــــراً نقياً صـــــادقاً ونبيلا
