خريفية كنت تمشين وحدك
فوق الظلال الحزينة،
والورق الداكن اللون يسقط منكمش الثوب،
ينساق في هبة الريح…
هل كان هذا الغياب سوى مشهد ذابل،
يترك العين ساهمة في الغصون،
وموت المدى؟!.
*** *** ***ا
خريفية الوعد تمضين نحو الجهات البعيدة،
والناي في مشهد اللون يرتاد صوت العتاب،
ويندب حال الصدى.
*** *** ***ا
لكل الدروب التي أقفرت من مشاة النهار
كلام له وقعه في الحروف،
ومعناه في معطيات المجاز،
وآثاره تسأل الكون عما يكون
وعما يشيع في ذكريات السدى.
*** *** ***ا
تقولين: كنت أجس ،هنا،النبض في الأرض،
أقرأ معنى الحياة كما يشتهي العاشقون؛
لتبقى ربيعية الروح ، لا يعتريها الذبول…
ولا سيما حين تصدق أحلامهم،
أويموت السراب على بوحهم
في خريف الندى !