تقولُ الحكايةُ أني كبرتُ
وصرتُ حكيماً ..
وصرتُ خبيراً
وأني إذا مِتُ عشقاً
لِزاماً عليَّ الموتُ ببطىءٍ
كموتِ الورودِ بصمتٍ
وكي لا يُقالَ بأنَّي فقدتُ الحياءْ
وأنَّي أراكِ غيرَ النساءْ
وأنكِ مثلُ القدرْ
وأنكِ مثلُ الشتاءْ
وجداً أحبكِ تحتَ المطرْ
عليَّ القولُ بأنَّي عن العشقِ تبتُ
وأنَّي كبرتُ ..!!!!
من قالَ بأنّي إذا تبتُ عنكِ
لملمتُ نفسي وعشتُ الحياةْ
وأنَّي كحالِ المواسمِ أُبدّلُ ثوبي
بعد المماتْ ..
نعم ..
ظننتُ بأنّي كبرتُ
وصرتُ عنيداً .. عنيدا
وموتي سُكاتْ
وفجأةً ..
غيّبَ وجهكِ بعضُ الخصامِ
أدركتُ أنّي ما زلتُ طفلاً
وعندَ العناقِ الأخيرِ أدورُ ..
أدورُ .. أدورُ وأنتِ الثباتْ