رَبيبٌ عَلى الأقْمَارِ مِنْ صَفْوةِ التَّاجِ
تَمَامٌ أتَى بالحَقِّ فِي لُجِّ أفْوَاجِ
،
كأنَّ رَبِيعَ الكَوْنِ شَفَّ ورَاءَه
لَيَانًا حَوَى الآيَاتِ فِي يُسْرِ دِيبَاجِ
،
إلَى ظِلِّهِ الغَيْمَاتُ عَطْشَى مَثَابَةً
ومِنْ وعْدِهِ المِشْكَاةُ
فِي ليْلِها السَّاجِي
،
عَلَيهِ صَلاةُ الله ثُمَّ سَلامُه
شَفِيعُ الوَرَى
مَا دَامَ مِثْقَالُ أوْدَاجِ
،
هُدَىً يَا هُدى المَوْلى
وفَوْحَ جَنَانِه
أيَا لَهْفَةَ المُشْتاقِ فِي يَوْمِ مِعْرَاجِ
،
معَاذ السَّجَايَا مِنْ جُحُودِ دَلِيلِهَا
معَاذ المَرَايَا إنْ طَغَتْ فِتْنةُ العَاجِ