إلى نفسي أعود…
كأنني ضيف عليها..كنت أسألها
وانتظر الجواب…
كأنني في هيئة الغفو التي التفتت
لوقت الصحو…إذ تمشي وتحرسها الظلال.
قد كنت أذكر كيف تنكسر المرايا
من سقوط الشمس
فوق أديمها العاري…
فتبدو في مهب الروح…زاخرة من الذكرى
فيسعفها الخيال.
*** ***ا
إني اصدق ما يثير تساؤلي
فاكون ممتلك المعاني…
خارجا من عتم ذاتي…واستقالة حالتي
فأطير نحو بساطة الأشياء
أقطف عبقرية طبعها
حتى يصدقني المحال.
سأكون مثلي لا تضيق بي الحياة…
وقد تراءت في كتاب العمر
مثل قصيدة تتعدد الأوزان فيها….
كل وزن يطلب استحقاقه …
فيفر قلبي من مفارقة الزمان…
به اليقين محايدا
وكأنه معنى تكثف في الضباب…
فهل سأقرأ من جديد صفحة المجهول
حتى أدرك المعنى
ويتسع المجال؟