ينسابُ ماء روحكِ
مُقتحماً يباس قلبي
مُشعلاً آوار العودة
في جنازات الورد
حيث حديقة الدمع ..
مي يا ماء الأبدية
تفرشين سهول الخيبة
بندى الأوركيد
في أعماق العرش المُسافر
وهذا قلبي الممُزق
يُغادر الموت صوبكِ
مي هل للموت باب الحياة …
مي (جريح الماء ) أنا
وأنتِ …
وتلك الشرفة التي يطل منها لوركا
في فصل السُقم ..
مي على باب قلاعكِ
أنصبُ خيمة أشواقي
وجنوني ..