هذي يدي ،،،
كنتُ مددتها
وكنت للوصل قاطع
فما لي إلا أن أكابر
وعنك أهاجر ،،،
أنت من زرعت للحقل
شوكا ،،،
وبنيت للجفااء جسراا
إعلم …أنك ما عدت تغريني
ولا توسلاتك تعنيني
كم من قدح سقيتني
خيباات منه و خذلان
بترت بكبريائك ،،، عنفواني
أخرست شدوى آمالي
ف أحلامي …
إرحل …أنت كنت داائي
وأنا جسدُ تفشى فيه كل الوباء
ياسيدي دع عنك فلسفة الكلام
وأصغي إلي فقد مضى وقت العتاب
كنت كمن كتب حروفا على الماء
وأنا نقشتكـ على صفحات النسيان