جَهلتُ نفسي!
انسلخَتْ الروح
عن الجسد
بُوصلةُ القلب..توقفت
أَضعتُ طريقي اليكِ
تاهت في هواكِ مراكبي
لم يعد قمري مقمراً
خلف الضباب
توارت شمسي
على غصنٍ يابسه
تَحشرج صوت عندليبي
كسمفونيةٍ تلفظ أنفاسها
يُمجّدها زوربا
لحناً أبديّا
نحو عشقكِ الأبدي
أصيلٌ ..
كأصالة جذورك
شامخٌ ..
كعنفوان قاسيونك
بين أحضانِك
رقراقٌ .. بردى
أهديه روحاً
يهديني أملاً
استشف من سنا شمسك
نور قلبي
لتعود المركب من جديد
على عتبات أمجادك
تُزهر روحي
تُسقى من رحيق ياسَمينِك
خمرة الحبّ
نشوى الفؤاد