خطاب اليقين / بقلم : الشاعر جيلالي بن عبيدة

 

 

. ” من أسكرته أنوار التوحيد ، حجبته عن عبارة التجريد ، بل من أسكرته أنوار التجريد ، نطق عن حقائق التوحيد ، لأن السكران هو الذي ينطق بكل مكتوم “

الحلاج

 

أعبر… !!

عاريا

جمرة الماء

حين يخون الرفاق

و هذي الأرض القصية

أغويتها بالشك اليقين

و ألبستها قبرات الحنين

و التضاريس تشرب أعر اسها

ثم تندس تواقة لرحيلي

و يذروا الصباح على شباك الماء ريقي

فيورق طهر المكان

………….

. قمر … !!

و الظلام متون تسيح

على شرفات المجاز

فهل تشتهي .. ؟؟.

جسد الماء يفنى على أشجار السنين …

غني … !!

لسنونوة الشمس

كي يبكي الظل في جسدي

ليتني وطن الغرباء /قميص ليوسف/جمر الضباب

لماذا الكمنجات تشرب من جسدي .. ؟؟.

و المسافات جائعة

و سؤال الثمالة يركض في وطني

ها… !!

توسد دمي … !!

ركبة النخل في الرمل تنكرني

!طالعا…

. أهبط .. !!

أيها الهدهد

فالناس هنا تنهش الماء

و الظل قد لا يجيء

تشبث … !!

واحضن دمي

علم …شكك

أيها الماء

معنى التاويل

علم …

هذه الأرض كيف تلم الجهات

و تنفض هذي الظلال

تعرى …

فتأخذنا الريح

كي تحتل المساءات

ذب …

و اشرب من خطاب اليقين … !!

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!