. ” من أسكرته أنوار التوحيد ، حجبته عن عبارة التجريد ، بل من أسكرته أنوار التجريد ، نطق عن حقائق التوحيد ، لأن السكران هو الذي ينطق بكل مكتوم “
الحلاج
أعبر… !!
عاريا
جمرة الماء
حين يخون الرفاق
و هذي الأرض القصية
أغويتها بالشك اليقين
و ألبستها قبرات الحنين
و التضاريس تشرب أعر اسها
ثم تندس تواقة لرحيلي
و يذروا الصباح على شباك الماء ريقي
فيورق طهر المكان
………….
. قمر … !!
و الظلام متون تسيح
على شرفات المجاز
فهل تشتهي .. ؟؟.
جسد الماء يفنى على أشجار السنين …
غني … !!
لسنونوة الشمس
كي يبكي الظل في جسدي
ليتني وطن الغرباء /قميص ليوسف/جمر الضباب
لماذا الكمنجات تشرب من جسدي .. ؟؟.
و المسافات جائعة
و سؤال الثمالة يركض في وطني
ها… !!
توسد دمي … !!
ركبة النخل في الرمل تنكرني
!طالعا…
. أهبط .. !!
أيها الهدهد
فالناس هنا تنهش الماء
و الظل قد لا يجيء
تشبث … !!
واحضن دمي
علم …شكك
أيها الماء
معنى التاويل
علم …
هذه الأرض كيف تلم الجهات
و تنفض هذي الظلال
تعرى …
فتأخذنا الريح
كي تحتل المساءات
ذب …
و اشرب من خطاب اليقين … !!