ش..ي…ء/ بقلم نائلة ذيب

 

 

هذه الليلَةُ حارةٌ جدًا باستثناء

 

زخات تُفزُعُ نومي كَمُسافرٍ فَقَد

 

حَقيبَتَهُ هذه الليلةُ النوارِسُ

 

عطشى

 

شَرِبَتْ من نَبْعٍ تَسَرْبَلَ في فراغْ. عيناي

 

هذه الليلة ترتدي الأحلامَ ظلَ

 

الليل

 

ْ ..كمراسمٍ لدَفْنِ التَوْبَةِ الأخيرَةِ

 

الآن نَضَجَتْ كلُّ أحزاني

 

ماعادَثديُ الصبرِ يُشْبُعُها

 

عَلَيّ اصْطِيادُ الحراشِفَ لتُخْبِرُني

 

عن اسرارِ البحر

 

ِ سَيَكونُ عليّ أن أُقدِمَ تعاويذَ

 

النُذور

 

ِ ليبتلع القِرشُ الزّمَنَ.

 

الذاهبَ  من  الذاكِرَةِ

 

اشْعُرُ بروحي تُلامِسُ الغيم

 

َ تُصَيِّرُني فصولًا للعزلةَ

 

تَمْخُرُ عَطَشى على أكُفِ المَوج

 

ِ تَحْمِلُ الفَجْرَ الصباح

 

 

ليلعن دماءنا  المُحَمّلَة َ بنزواتِ

 

النَيازِكِ

 

. لاشيء بالجوارِ لاشيء

 

 

ِ إلا الاكاذيب

َ لا شيء

 

الا زبدٌ يطفو

 

على السطحِ

 

وزائرُ الليلِ يتيمٌ

 

كساعَةٍ في جيبِ جندي

 

لا شيء الابعضٌَ مني

 

ورائِحَةُ الشِواءِ

 

غَبَشٌ في عيونِ دمائنا

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!