وليل أزاح سواده
بكفّ
ونام
وعلّق على غرة الشمس
قبلة
من فم الغمام
أعزف اسمك
في مهب الريح
أسير صوب معبدك
حاملة افلاكي
بيد
و الأخرى اجرها
خلفي
تحرث بيداءك
وتحرثني معك
هل مررت من هنا؟
هل لمحت سرابا في عيني؟
هل تعثر شوقك في قلبي؟
وأسمع صدى صوتك
يملأ صقيع قلبي
غربة ما بعدها غربة
وأنا أحلق عاليا
على ضباب أوهامي
يصعد في أعالي الروح
وأراك روحا تذوب عشقا
في حلمي
فيا ايها المعذب بي
دع عني أحلامك
هذا المساء
وقم نتوضأ بماء
السماء
فحتى صلاة العشق
تبدأ دوما
بحاء وباء