هنا على مرآى من البحر
تجلس سيدة لتشهد ولادات
بعض ندامى الموج
تشهد ذاكرة منقوصه
لا ليس يرممها حضورنا الرديء
ولا جلوس الكرمل على حافة شرفتها العاليه
نزولا الى سفح خصرها البدوي
كانت سحابات تسيل لتكتب تارخها
بابرة مطر ضال
عناة
اتركي نبوءة الحواة
فانت في حضرة سيدة دراويش اللغة
وحدها من ارتدت لبادتها
لتغطي عورة شهوة البحر
وعهر قراصنة التاريخ
هنا
على نبضها العاري نقيم اعراس حقول الموج
وكفايات صعاليك الثورة المؤجله
هنا نترع نزوات عشاقك
هنا نوزع نبيذخدودك لتتفتح قناديل
نشوة اللغة البتول
فاخرجي للانورين وابسطي كف
انسيابك كالسيول