فلسطين / بقلم الشاعر ناصر رمضان

 

لي في الصباح جريدة غراء ساطعة الحروف

ومجلة تهدي ألوف السائرين

في الصبح ارتشف الحليب

بالشاي نكهته تطيب

ويضوع منه الياسمين

يا طيب شاي مازجته المريمية

المريمية نبتة وطنية

من قلب أرض الصابرين

هي قبلة المشتاق في الليل الحزين

وهي الحنان.. هي الحنين

في كل أرجاء البلاد ندى حزين

بلدي الحبيبة والعريقة والعتيدة وهي الأسيرة منذ حين

ماأجمل الاسم الذي تتقلدين

َمعشوقة الأجداد والأبناء والأولاد والاحفاد

هي حلم كل الصامدين

وبيت كل الصابرين

هي اسمها التاريخ والإنسان منذ الخلق للأبد الحزين

 

انسانها لا بد يوما ان يعود

هو يعرف الدرب السليم

وسوف يبني مجده ماء وطين

ويعيد انشاء الحصون

شهداؤنا فيها كمثل النهر تنساب الدماء على خد اليقين

وسوف يبقى الزحف نارا كي تعود وأهلها وجهاتها

تبقى تشع ليهتدي بشعاعها كل البنين

ستعود رغم الحاقدين

القدس عاصمة و لها يطوق الحالمون

يا أيها الحضن الحنون

يا أيها الأقصى المبارك

أيها المحفوظ من رب معين

من رب كل العالمين

لا لن يصح سوى الصحيح

أن اليهود سحابة دكناء مست جونا ستزول حتما بعد حين

وسيرجع الأقصى وكل الأرض والبلد الأمين

للأهل أصحاب العرين

بمشيئة الله القدير

وما يشاء لنا يكون

ناصر رمضان عبد الحميد

عضو اتحاد كتاب مصر

 

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!