نهاية الجغرافيا الصامتة/ بقلم : الشاعر محمد فتحى السباعى

 

 

(1)

فَرَاغَ مُلَوَّثُ يطارَدَّ

حَلَمَكَ البربرى

بإيقاعة الوثنى

والخرتيت يَقْطَعَ

غَابَاتُ السافَانَا

وعتمةدائمة

تَمْنَعَ شَعَائِرُ

خَطِّ الِاسْتِوَاءِ

(2)

وَتَجْهَدَ الَامَلُّ قَبْلَ الْمِيلَاَدِ

وَدَهِشَةٌ عَلَى صَحَارَى فَمِكَ

تَصْنَعَ مُعْجِزَهُ غَائِبَةُ

ومَازَالَ فى دَوَائِر الطَّوْلِ وَالْعُرْضِ

بَقَايَا مِنْ نَبْضِ النبوة

يَرْفِضَ تَعْوِيذَةُ السَّحَرِ والاحجبة

(3)

وَتَأْوِيَلَّ مُحْتَمَلُ

يَعْزِفَ مُوسِيقَى مترملة

بأصابِعْ الشَّمْسَ

عَلَى أوتار الْبِحَارَ الصَّائِمَةَ

وَنُهُرٌك الْمُقدِّسَ أيقونة الْفَجْرَوالْعَزِيمَةَ

(3)

وعُيُون الْجُوَّعِ المتوهَجَّةَ

لِلْمَجَرِات مِنْ شَبَقِ التَّغَيُّر

وَحَفِيفَ الًاجنجة الْهَارِبَةَ لِلرُّؤَى

مِنْ تَضَارِيسِ الدُّخَّانَ وَالرَّصَاصَ /

وأغَنِيَّةُ الرّيحِ مَنْقُوشَةُ بِجِدِّار الشَّمْسَ

وكا بُوٌس نَجْمَةَ فى السجون

تُحَرِّرَ وَتَكَشُّفٌ خَلَايا الْمَرَضِ الْخَبِيثِ

وَالنَّوَّايا المشئومة

لَانَهاية مَشْهَد الْجُغْرافِيا

الصا مَتَّةٌ والْيائسة

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!