كَاينْ الِّليلْ والهَرْبَةْ خْرَافَةْ/ بقلم : عبد اللطيف رعري /مونتبوليي/فرنسا

للَّاهْ للَّاهْ….

أهذُوك الرّاحلين

 بْعِيدْ

علَى جْنَاحْ مكْسُورْ

مْيصَّلْ من لَعْنَادْ….

 ميصَّلْ مَن لاَ لاَ لاَ ….

والنَّقْصْ الفَانِي …

رَامِي جْلاَيلْ التّْعَنْكِّيرَةْ

عْلَى ظَلْ خَشْلاعَةْ

 شَيَّاطَةْ مَنْ لَحْصَادْ

 فِينْ مَا مَالْ الرِّيحْ

 تْمِيلْ…..

مْسَاوِيةْ زَوَّاقةْ لخدَعْ…

تَعْمِي …

تَدمَعْ…

تَخْلعْ…

 طوَّاعَةْ لَعْرَاشْ الشَّطبَةْ

تنقَبْ عِينْ الشَّمسْ…

مَا تْخلِّي لَمَارَةْ….

الى انتُمَا رَايحِينْ الغَابةْ

 قْبلْ مَا يفَجرْ الحَالْ

 وَقبَلْ مَا الظَّلمَةْ تطِيحْ مَنْ سْوادْ اللِّيلْ

 وَنْغَرْقُوا فَالحَالْ وَالمُوحَالْ

نُوضُوا نُوضُوا

 غرسُوا هاذْ الحَلمَةْ

 بَينْ لَشجَارْ …

غَرْسُوهَا …

مْوَالِيةْ القَبْلةْ ….

قَبْلُوهَاش

رَاهَا وَلَّادَةْ وَأوْلَادْهَا كْثَارْ

 واحْضِيو انْوارْهَا

 حتَّى يْظلَلْ رْسَامْ الدَّارْ

ورْمِيو ْ حَفنَةْ منْ لشْعارْ

 يمْكَنْ

 يَتْبسَّمْ

الوَادْ

فَمَجرَاهْ

 وتْحَطْ حْدَاهْ حْمَامَةْ

 يَمْكنْ الحَالْ يخْرجْ

مَنْ جْوَاهْ

وَيْعيشْ بْلاْ مَاء

 يمْكَنْ ذِيكْ لَمْرِيرَةْ

 لِي فَعَينِي وَفَعِينِيكْ

 يَا رَحَالَةْ….

 شَرِّيرَة تَحْمَلْ

 بَضْبابَةْ

تَوْلَدْ عَارْ….

 تَولَدْ جَارْ….

 تَولَدْ نَارْ….

وتْمَدْ السَّاقِيةْ باسْرارْ المَاء

 والقَطْرَةْ لِفَسْمَا …

منْهَا تَاوِيلْ لَلعْمَى.

منْهَا كْمَامَةْ أخْرَى للبَكْمَةْ

منْهَا قْرَايَةْ لفْكَاكْ

لَعْكَّزْ الحَلْمَةْ ..

وَتبْقَى الغُنَّايَةْ

 شَرطْ مَنْ شْرُوطْ الحَالْ

 يَمكَنْ جَدْبَةْ …..

يَمْكَنْ مَوَّالْ….

 تَتْخَاطَفْ

 علَى حْرُوفُ طْيُورْ

جَيَّحْهَا لَفْرَاقْ

للَّاهْ للَّاهْ ….

أهَذُوكْ الرّاحْلِينْ

 بْعيدْ…

الى شَدُوكُمْ كْلاَلَبْ اللِّيلْ

 وَطَاحَتْ

 فْلَعْظَمْ التّْبُورِيشَةْ

 وَمَمْشَاكُمْ سَلْسْلُوهْ أحْفَادْ

 عْوِيشَةْ قَنْدِيشَةْ

 بِالَحْطَبْ الرَّاشِي ….

بَسْمَارَةْ الوَادْ النَبَّاشِي …..

 بَحْبَالْ الْحِيلَةْ وَمَكْرْ الغَاشِي

 وَحمَارْتْ العِينْ

 وَتْنَاصَّتْ بَتْغُوبِيشَةْ

غِيرْ نَشْرُوا مْسَاطَرْ لَحْكَامْ….

وَلَمْعُوا مْرَايَة الكْلاَمْ

 وزِيدُو لقدَامْ

 قبلْ المَعنَى لاَ تنْامْ…

البْحَرْ وَالِّليلْ خْرَافَةْ بالتْمَامْ

 ودِيرُوا عَكَازْ مَنْ لَحْجرْ

 فِيدْ بُوهَالِي

 يقْصَدْ الظَّلاَمْ …

ضَرْبةْ هَجَّامِيةْ بَينْ لَكْتَافْ

 ويْخَافْ لِيخَافْ

 وَلَعْقُوبَةْ لْذَاكْ الحَسْرَافْ

 هَاذِي غِير ْوَجْبَةْ مَقْهُورْ مَا ضَلعَةْ مَا بُولْفَافْ

 مْقَامْ الحَاكَمْ عَندُو خُدَّامْ

وَلِمْزَيَّغْ الصِّيدَةْ حَيَّاحْ مَجْدَامْ….

إوَا عَرِّيوْ عْلَى سَاقْ عَبْدَةْ مَنْ لبْنَاتْ

وسَّاطِيَّةْ…

 مَنْحَافَةْ…

 وَالشَّعْرْ قْصِيرْ….

عَرِّيوْا عَلَى صَدْرْ الغَابَةْ يَتْوَرَقْ ظُلْمْ اللِّيلْ

 مُوكَا حْزِينَةْ بعْيُونْ ثْقَالْ

 الشُّوكَةْ تَدْمِي كُلْ مَاشِي جَوَّالْ

 وَبِينْ المْصَارَفْ المَّا جَارِي طْوِيلْ

 يغْرَقْ وَسْطْ الشَّعْبَةْ

عَرِّيوْ عَرِّيوْ علَى هَاذْ النَّدْبَةْ

إِجِيكُمْ مَرْسُولْ غْرَابِي

فْلَكْلاَمْ سَفْسَاوِي

لُونُ حَرْطَانِي

 حَالُوا رُوحَانِي

 تَابثْ عَلْدْوَامْ….

للَّاهْ للَّاهْ

أهذُوك الرّاحلين

 بْعيدْ…

اللَّيلْ…

جُوجْ بْحُورْ

بْحَرْ حْدُودِي مَا يْخَالَطْ

وَشَلاَّ مْعَانِي فِيهْ تْضَارَبْ ….

وبْحَرْ ضَحْكُوا بَاسَلْ

لَشْرُوطْ لَمْشَاوْرَةْ جَاهَلْ

لَخْطِيَّةْ عَنْدُو فْرَاجَةْ

 وسَلْوَةْ

وَبَهْرَجَةْ….

يَنْفَخْ فَلمْوَاجْ العَجَّاجَةْ

وَيْبَاتْ عْلَى حْجْاهْ

رَاشَمْ التَّكُوشِيرَةْ ….

…. اللِّيلْ…..

ثَورَة صَامْتَةْ

 غَادِيةْ وَتَتقَوَّى

شَمْعَةْ تشْعَلْ شَمْعَةْ ….

…..الَّليلْ….

ثَورَةْ خَرْفَاتْ

وَعَرَّاتْ عْلَى وْلاَدْهَا…

المَجْلِي

المَنْسِي…

وَلِي عْلِيهْ تَتْرَحَّمْ

دَمْعَةْ تَابْعَةْ دَمْعَةْ

والنّْسَا

 فِيهْ

شَادَّةْ

حَقْ

 اللهْ.

الِّليلْ…..

فَجْوَةْ عَسْرِيةْ بْزَكْرُومْ حْدِيدْ

مَا يَدْخُلهَا غِيرْ عَزْرِي صَنْدِيدْ

مَا ضَارَبْ

 حْسَابْ

 لَمْوَاجَعْ

القَتلَةْ ….

 الرَّهْبَةْ والتَّهْدِيدْ مَنْ تحْثْ قْدَامُو نثَافَةْ

يَتْلَوَّى شْحَالْ مَنْ لَوْيَّةْ …

وَيْحَلْ الفَتْلةْ

يتَّكْوَى شْحَالْ مَنْ كَوْيَةْ…

 وَيْصِيغْهَا قْوَالْ وَمَثْلَةْ

قَبلْ مَنْ صْيَاحْ الديكْ

وَقْبَلْ مَا تْنَوَرْ الشَّتْلَةْ….

اللِّيلْ….

امْرَا غَضْبَانَةْ

لَابْسَةْ عْرَاهَا

وَفْعَالْهَا ضَرْبَانَةْ

تقْفَزْ للشِّيطَانْ علَى لْحِيتُو

 وتْقُولْ لِيهْ

 نْبُوسَكْ أنَا….

وَتْطَاوعُوا بالحْرِيرْ وَتَرْمِيهْ جَبَّانَةْ

 نُورْهَا قْلِيلْ وَعْلَى حَرْهَا لَهْفَانَةْ

للَّاهْ للَّاهْ

أهذُوك الرّاحلين

 بْعيدْ….

الَى أنتُمْ هَاربِينْ باغِي نعْرَفْ لِينْ

وَمْعَ مِينْ….

 بَاغِي نَعرَفْ الحطَّةْ بغَمزْ العَينْ

والَى سَاعَفنِي مكْتُوبِي

وكَانْ الهُروبْ مْقَدرْ

 نَرْكَبْ هْبالِي

 وَنْجِي فَالحِينْ ….

للَّاهْ للَّاهْ

أهذُوك الرّاحلين

 بْعيدْ….

رَاهْ سَرْدَاتْ فَعْمَاقِي لَمْعَانِي…

 وَعْصَرْتْهَا حْرُوفْ

 عَلَى بْيَاضْ الوَرْقَةْ

قُلتْ

نَرْتَاح مَنْ هَاذْ الشّْهقَةْ

 جْبَرْتْ خْيُوطْ القَلْبْ تَرْخَاتْ

 والدَّبْحَةْ

 لِي

 فَالحَلْقْ

 سَايْرَةْ تَجْرِي دَمْ

 لَطَّخَتْ الكَلْمَةْ

 بَينْ زَحْمَةْ التَّألِيفْ

 بَينْ هَوَاسْ التَّخْرِيفْ

 وَفِينْ مَا عَمَّقْتْ الشُّوفَةْ

 تَمَّ كَايَنْ الَّليلْ….

 وَتَّمَ كَاينَةْ لَخْرَافةْ…

*

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!