في حضرة عينيك /بقلم : وضحى رجب

في حضرة عينيك ،
تلجم طوق اللغة –
قصيدة الهايكو!

● في حضرة عينيك،
لحظة آنية-
لم يرها أحد!

●في حضرة عينيك،
فلسفة عميقة –
موجبة التدبر!

●في حضرة عينيك،
تنفصل عن الواقع،
همسات الحرف.

●في حضرة عينيك،
هذة الباقة-
تجيد الغزل!

●في حضرة عينيك،
لاتخمد-
نيران الشوق!

●في حضرة عينيك،
خياري الأمثل،
الصمت والسكون!

● في حضرة عينيك،
يرقص فرحا-
قلبي الصغير!

●في حضرة عينيك،
ضجيج الوجع،
تذرفة الدموع.

●في حضرة عينيك،
أين أنا ،
يا حبات المطر!!؟

●في حضرة عينيك،
تعدو بسرعة-
لحظات الفرح!

●في حضرة عينيك،
يأتي تباعا –
بوح القصيدة!

● في حضرة عينيك،
تعيدني الذاكرة-
ألى اللقاء الأول!

●في حضرة عينيك،
نظرات العتاب-
ترجمة فورية!

●في حضرة عينيك،
إليك ديواني-
وهذة القصيدة!

●في حضرة عينيك،
شيء من الموسيقى،
وبعضا من الصمت!

●في حضرة عينيك،
عنوانا لدايون –
لم يقرأ بعد!

●في حضرة عينيك،
تجيد الغزل،
همسات الحرف!

●في حضرة عينيك،
تجيد التعبير،
نبضات القلب!

● أخيرا-
في حضرة عينيك،
يتوقف الزمن!

●في حضرة عينيك،
روعة الإيحاء –
وفن المباغثة!

●في حضرة عينيك،
تدهشني –
إلتماعة خفيفة!

●في حضرة عينيك
الجميع بخير-
إلا أنا !

●في حضرة عينيك،
تلفظ الشمس –
أنفاسها الأخيرة!

●في حضرة عينيك،
تكتحل عيناي-
بروعة النبض!

●في حضرة عينيك،
تتفتح ذائقتي-
كأزهار البرقوق!

●في حضرة عينيك،
غيوم ونجوم –
يحجبهم القمر!

●في حضرة عينيك،
هذة الليلة،
لا نهاية لها!

●في حضرة عينيك،
أين هي –
طريق العودة!

●في حضرة عينيك،
تسقط سهوا
أداة النداء

●في حضرة عينيك،
تتجاوز الكلمات –
قصيدة الهايكو!

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!