يا قلباً هامَ بنا ولا يَهوانا
هَجْرُنا فيكَ لا يَعرِفُ شُطآنا
أَعَلَى الضِّفةِ تَنتَظِرُ أملاً
وجَفنُكَ عنِ الوجودِ أخفانا
نحنُ في يَمٍ تَنَازَعَتهُ الأنواءُ
وأنتَ لاهِفٌ تَئِنُّ ظمآنا
كُنَّا لَنَرضى وخوفُ الآتي راعَينا
والدَمعُ رقراقٌ يحِنُّ لِبَلوانا
فقد صَعُبَ عَليكَ اللِّينُ والطِّيبُ
هاجَرنا بَعدَما الجَفاءُ أردانا