إستحالة / بقلم : يحيى أبوعرندس

 

 

لا أدري كم من الوقت مضي وكم يوم مر علي وانا راقد وطريح الفراش بين الحياه والموت, واسمها لا يفارق لساني فقد أخبرني طبيبي المعالج بذلك بعد أن بدأت أفيق تدريجيًا ,حاولت أتذكر أي شيء وكيف أتي بي إلي هذه المستشفي ولكن خانتني الذاكره بعض الشئ فلم أعد أتذكر …

-علي أيه حال صرحنا لك بالخروج وممارسةحياتك العادية

هذه هي اخر كلمات الطبيب لي ..

خرجت بعدها من المستشفى بدأت الذاكرة تعود إلي تذكرت حبي الوحيد يوم ذهابي إلي منزلها وأخطبها لنفسي, لم أتحمل قول والدها أنها خطبت لرجل غيري

… هل هان حبها لي لهذا الحد ؟

سرت وحيدا الشوارع خالية من المارة تماما لابد أنهم يشاركوني أحزاني اسودت الدنيا في عيني نهاري مظلم أشبه بالليل الذي أشكو إليه فراق وهجر حبي الوحيد .. فعلا النهار أظلم وأعتم لبضع ثواني نجوم الليل ظهرت وتلاشت فجأه, هل هو بالفعل يشاركني أحزاني,

ياللعجب بل عجب العجاب؛ ومستحيل ماحدث لي بل من رابع المستحيلات.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!