وف قلب الليل / بقلم : سيد فاروق أحمد

وف قلب الليل والعتمه
بتحاول تنحت بسمه..
على وش سنينك
فتلاقى الحظ..بيهرب منك،
زى الملبوس بجنون العالم!
بتحاول..مره،وعشرين،
وبتفشل!
بتلملم توبك..و ذنوبك
تهرب من مكتوبك
أوجاعك تملا دروبك دمع عزيز
بتحاول ترجع وتكونك..
ذاك التلميذ
الولد الطيب
بِتَخَرِج من جواك القسوه..
وتعيش ببراءة طفل صغير
تلقاك شئ تانى..تلقاك متغير
وتحاول تانى..
ف تعانى من الوحده
وسنين الِشده
وحدانى ومخلص وسط الخاينين
بتعانى تكون إنسانى،
وسط وحوش
ف تكون شئ تانى
فين الإنسان -الإنسان الساكن فيك؟
ليه الأحزان بتزيد،
وسحابة حزنك بتغطيك
ومراكب شوقك..
مش بتعديك
للبر التانى،
وبتغرق بيك
تغطس للقاع..
ليه الأنطاع
صبحت أنواع
طب ليه
شمعة عمرك تطفيك
وتلاقى
النور الطالع من جواك
مش بيكفيك؟!
بتحاول إنك..
انك تنطقها
وتمنطقها
يا أبوقلب رُهيف
قلبك ساحة مدح وذكر
بتجّمَع دراويشك
وتعيش بقلوب مُريديك
فتلاقى قلوبهم دفيانه
زى رِغِفِة العيش
تملأ حِنُوك الخلق
برغم مافيش
صَرَخات الدنيا الحبلى..
تعلن وقت الطلق
ربك والحق
بتحاول ياما ..ولا بتكل
وخيال الِضل
بيصاحب حتى الغربان!!
بتحاول تبقى الإنسان
وخطيئة هذا العالم مش جواك!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!