رساله إلى مسؤول ……. تعليم الفقراء بين وزير التعليم وعمرو دياب

كان الواجب الوظيفى والدستورى والوطنى والإنسانى.. يوجب على وزير تعليم مصر ..أن يسعى لتوفير فرصة تعليمية حقيقية لملايين التلاميذ الفقراء فى كفور مصر ونجوعها .. ممن يذهبون للمدرسة رغبة فى التعلم .. على لحم بطونهم بدون إفطار .. ليجلسوا على الأرض أمام معلمين لا يقلون عنهم بؤسا.
. وهؤلاء – معاليك – لا يعرفون عمر دياب ولا أسعاره نظرة الى المديريات التعليميه وإداراتها ومدارسها من يدير هذة المنظومه التى جعلوها تدار بالكيف والمحسوبيه من يقول نعم فهو من محاسيبهم وزراعهم الأيمن حتى لو كان لا يستحق هذة الطريقه التى اضاعتنا واخذت فى طريقها أبنائنا وبناتنا الأبرياء انظر الى كم من قيادة حققت نهضه تعليميه حقيقيه إلا الشو الاعلامى والصور التى ملأت علينا صفحات الميديا والفيس بوك وأصبح شغلهم الشاغل أنا فلان أكثر من فلان صورا ونسوا أن يقولو اكثر منه نهضه تعليميه وإصلاح تعليمى واكثر حرصا على الأمانه التى أسندت الينا هذا صراع واصرار على تكليفات لا تسند إلا لاصحاب المصالح العفنه من أسس له ومن وافق عليه لا أحد سوى من يرغبون فى هذا ويتزعمون أنهم فرسان المديريات والادارات وايضا مديرى بعض المدارس رغم كل هذا ومازلنا مستمرين فى إسناد الامور لغير اهلها ونتحدث عن تذكرة لمطرب هنا واخر هناك واصبحت مضرب الامثال عفوا أيها المسؤول…