حبك / بقلم : عمار غرير

  • °{ أبدأ بوصفك من أين يا تُرى ؟؟

كيف للغة العربية أن تسعَ وتحضن وصفكِ بدقة جمالكِ البديع،وعبير سلطانك الزاهي،ورونقكِ الأنيق ،وعزةِ نفسكِ الأبية، ورقة حالك،ودفِء كلماتك وهيمنتكَ بقلبي الوديع الذي لم يجر من قبل إلّا لكِ،ولن يُجر من بعد إلا لك؟

حففت قلبي وغصت في أروقته و كنتِ في جوار الروح دائمًا وإن طال التقارب الجسدي ولكنَّ تقارب النفس بالنفس موجود ويمقتُني كل حين في كل وقت …

أنتِ الحكاية الجوريةُ وحبكتها الشائكةُ،

لكِ سحرٌ في أسلوبك وطيبة قلبك ووسامةُ محياكِ .

أنت تنثرين الربيع في جوف قلبك حين تقتربين أكثر وأكثر لي ،وبحضن عينيكِ حين تحدقين بي ويحمر وجهك السموح وتتلفظين بأحن كلمة إلى قلبي ومن أحنِّ شخص على قلبي

وهي كلمة أحبك

تأسرني وتعلّمني أنه تم اجتياز كل الحدود ما بيني وبينكِ بكل جمال.

وهبتنِي  شيئًا لا يطلب وهو الحب

والعطف والحنان وخلود العلاقة الشريفة المتيمة بالوّد والونس والرفقة الصالحة ذات الأسس الراسخه القوية وهي الحب بحدود يرضاها الله ويرضى عنها ويرزقنا حب سيدنا محمد لعائشة ويلّطف قلوب أبنائنا علينا وقلوبهم على بعضهم  كأبناء آل الرسول ونعم القدوة ومروءة الأخلاق الكريمة.

 

هكذا هو عطر الحب وعطاءه الممزوج ببركة الحال

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!