فكرة بصوت عال | بقلم الأديبة: بسمة مرواني

“تونس”

كلما بعدنا عن مناخ النقد زادت فرص التشظي والتخالف والتنافر فما نعاني منه هو ضياع الخطاب الناقد ومايمارس حاليا في اغلبه تشهد عليه الوقائع والسجالات الحامية!
فالوسطية ليست تبني خطاب منع النقد لأجل قتل الشقاق بين المختلفين، الشقاق لايمكن حله بمنع فكرة النقد .
المطلوب اذن،ليس بكثير ولا محال …تغيير طرق التعامل مع الموضوعات بطريقة تليق بالنقد، فكثيرا ما نشاهد البعض يرى “القصف/ او العبارات اللاذعة” نقدا بينما لايتقبل بالمرة اي احد يمارس المثل ضده او على الاقل يختلف معه!
ليست المشكلة ان تختلف معي، المشكلة ان لاتتقبلني، فالواحد منا يضيق بالاخر ضيق
الحسد في القلب الاحقد من جمل او الحزن المسبب للظلام في ذات القلب اكثر من الخطيئة .فاذا كنا خليقين بشعاراتنا التي دوما نرفعها وندرج تحتها كل ارائنا ونسوقها عبرها بين عقول الناس وفي مزادات الشهرة، فعلينا ان نراجع انفسنا جيدا، علينا ان نحدث صيغ التعامل مع الموضوعات بشكل لا يؤدي الى نفس ما نحن عليه من التمزق والشتات.والوصول الى مرتبة احلال فكرة القرزمة ….

———-الاختلاف قصيدة الحياة ———

عن أيمن قدره دانيال

كاتب - شاعر - اعلامي - عضو الاتحاد العام للاعلاميين العرب 2018

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!