لا تخفْ
كزجاجٍ مكسور
على شعوري
فأنا كجرحٍ
أُحبك
يدايّ ممدودتان
كبحرٍ
يدايّ ممدودتان
وقلبي ساحلٌ
فاملأ بموجي جنونك
أنا لا أراني سوى
في مرايا يديك
أتحاشى الفكرةَ
إن هي طابتْ
فوق شراع البعد
وأُذوّبُ كلّ فصولِ العمر
بقطرةٍ
من مائك
لا تتركني
بشغف البحر
كحرفٍ أعمى
يدفعُ ليلَ الموجِ
ويغرقُ بين أثنينِ
كلاهما
أنا