لم تعد تستهويني احرف
تثمل كل ليله على ارصفة الهوى
لم تعد تستفز صمتي
عربدة لغة تتقيأ بيانها
ازدحمت مقاهي الارصفه
بعابري السبيل
تشابهت مساءات البوح
غبار يتناثر
قبل كل انتفاضة لحرف
كم ارغب قراءة درويش من جديد
وسماع فيروز تطلع من زمن الصخب
يغيرا نظام الملل المتكدس
على اوراق البوح
كم تتعطش انفاسي
لثم عطر قصائد تكتب بمداد الشوق
لا بمداد نزق يتآكل تباعا
في كل مساء
يا معشر الشعراء
يضوع عبق الياسمين