خاطرة على قارعة الأدب /بقلم الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة
_____________

على شُرفة حانةِ ذكرى ثَمْلَى احتضارًا..
دهاليز اتّسعت ساحاتها لتَرنّحات كآبتي المقبورة في صدري.
وانزلاق ابتسامة على شفتيّ؛ تستدرجُ أكوام حسد،
وعيونٌ تتملّاني.. تنهشُ بقايا من بقايا هيكلي الواهن.
تستقوي.. تزدري..!!
تنشط في اعتلاء مراتب قهري..
ترقص طربًا على أنغام جراحاتي..!!
بسمتي صكّ امتلاكي للكون، ومفتاحه..
بكلّ ثقة أعلنها: “أنا متفائلٌ حدّ الفجيعة” .
متسائل: “أعليكَ حرارة؟ “.
وقيل كذلك: “يبدو أنّه تناولَ دواءً ليس له”.
آخر مُخاطبًا نفسه: “مسكينٌ.. حِجابه ضاع منه”.
_________
*(الحجاب – التميمة المكتوبة تعلق في الرقبة وتتدلى على الصدر)

عن هشام شمسان

هشام سعيد شمسان أديب وكاتب يمني مهتم بالنقد الثقافي والأدبي ، ويكتب القصة القصيرة والشعر . له عددمن المؤلفات النقدية والسردية والشعرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!