عِندما كُنتُ أرى الرّضوضَ التي في قَلبي و الكَدَمات القدِيمة و الكُسور التي كَانت بسَبب حُب سَابق و تَجربَة فَاشِلة ،
و عُزوفِي الشّدِيد عن الإرتِباط مرّة أخرى ،
ظننتُ بأنّني سأبقى على ذلك الحَال و لن تَزورنِي المَشاعر مرة ثَانِية أبدًا ،
لكن مَا كَان ظنّي إلّا سُوءًا ..
عَادَ نَبضُ قلبِي سالِمًا مُعافَى ، تَلاشَت كُل النّدوب القدِيمَة ، و جَاء رِزقي من الحُب الحَلال المُبارك فِيه
جَاء العَوضُ الجَميل و الإختِيارُ الصّائب و الذِي غَيّر المَوازين و الحَال و الشّعُور ، جَاء شبيهُ قلبِي و شريكُهُ في السّراء و الضّراء ،
فجَبرُ الله كَان في المَوعد ، حَاشاهُ أن يترُك قلبًا ينزِفُ حَاشاهُ أن يترُك أشواكًا في قلبكَ و لا يُبدِلهَا وُرود ،
حَالك المُبكِي اليَوم سيُضحِكُك غدًا مِن جَمال البَدائل ،
تَتعدّدُ الكُسور و الجُروح و الجَبّارُ واحِد ثِق بعطايَاه و إن تأخرّت فقُدومها مُفرِح بقَدرِ صبرِك ..